نظم الشاعر نجيب الريس هذه القصيدة الرائعة في سجن أرواد عام 1922 و هي من أجمل ما قرأت لشعراء السجون
يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
ليسَ بعدَ الظلم إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى
أيّها الحُرّاسُ رِفـقـاً و اسمَعوا مِنّا الكَلاما
مـتّعُـونا بِـهَـواء منعُـهُ كَـانَ حَرَاما
إيـهِ يا دارَ الفخـارِ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
قدْ هبطْـناكِ شَـبَاباً لا يهـابـونَ المنونا
و تَـعَاهدنا جَـميعاً يومَ أقسَـمْنا اليَـمِينا
لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِيـنَا
يا رنينَ القـيدِ زدني نغمةً تُشـجي فُؤادي
إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى للأسـى والاضطهادِ
لـسـتُ والله نَسـيّاً ما تقاسِـيه بِـلادِي
فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفــاءٍ وَ وِدادِ
No comments:
Post a Comment